في الكثير من الأحيان يستيقظ البعض تعبين على الرغم من النوم أكثر من ثمان ساعات، والسبب في ذلك طريقة النوم في أغلب الأحيان حسب معلومات لمركز مراقبة النوم وعلاج القلق في مانهايم ، وأسوء حالات النوم هي النوم على البطن، وترتفع نسبة من ينام بتلك الطريقة.
فحين ينام الشخص على بطنه يشعر بعد مدة بضيق في التنفس لان ثقل كتلة الظهر العظمية تمنع الصدر من التمدد والتقلص عند الشهيق والزفير، كما وان هذه الوضعية تؤدي الى إثناء إضطراري في فقرات الرقبة، وهذا يلحق ضرارا بالاشخاص الذين يعانون من مشاكل في العامود الفقري. عدا عن ذلك فان النوم على البطن يؤيد الى احتكاك الاعضاء التناسلية بالفراش مباشرة، خاصة لدى الاولاد، ما يدفع احيانا الى الاثارة الجنسية وممارسة العادية السرية.
عدا عن ذلك فان الازمة التنفسية الناجمة عن هذه الوضعية في النوم تتعب القلب لان الدم لا يتدفق بشكل صحيح اليه والى الدماغ .
وسجل الباحث الدكتور فلتر مولر من معهد مانهايم ارتفاع نسبة موت الاطفال المفاجىء الى ثلاثة أضعاف عندما ينامون على بطونهم مقارنة مع الأطفال الذين ينامون على احد الجانبين. وساد الاعتقاد في السابق ان افضل طريقة لنوم الطفل هي على بطنه كي لا يبلع عندما يهضم الطعام جزءا منهم.
اما النوم على الظهر فانه يسبب التنفس الفموي، لان الفم ينفتح عند الاستلقاء على الظهر لاسترخاء الفك السلفي. وهكذا فان التنفس من الفم يعرض صاحبه لكثرة الاصابة بنزلات البرد والزكام في الشتاء،كما يسبب جفاف اللثة ومن ثم الى التهابها. ويستيقظ الفرد من نومه وعلى فمه ولسانه مغطي طبقة بيضاء غير اعتيادية إضافة الى رائحة فم كريهة.
أما النوم على الجنب الايسر فهو غير مقبول أيضا لانه القلب حينئذ يقع تحت ضغط الرئة اليمنى، التي هي أكبر من اليسرى مما يؤثر في وظيفته ويقلل من نشاطه، وبالاخص عند المتقدمين في السن. كما تضغط المعدة الممتلئة عليه فتزيد الضغط على القلب والكبد وهو موجود على الجانب الايمن فيضغط على القلب وعلى المعدة مما يؤخر عملية الهضم .
لذا ينصح الدكتور مولر بالنوم دائما على الجنب الايمن لانه الوضع الصحيح، لان الرئة اليسرى أصغر من اليمنى فيكون القلب اخف حملا وتكون الكبد مستقرة لا معلقة والمعدة جاثمة فوقها بكل راحتها، وهذا اسهل لافراغ ما بداخلها من طعام بعد هضمه.
إلا ان الطبيب الالماني يدرك تماما ان الحامل تجد صعوبة في الالتزام بهذا التعليمات، لذا يقول ان النوم بالنسبة للحامل يشكل عامل ازعاج في الكثير من الاحيان خاصة من اعتادت على النوم على الظهر أو الجانب الأيسر او البطن. فبعد الاشهر الثلاثة الاولى من الحمل يصعب النوم على البطن بسبب الثديين الحساسين، والصعوبة نفسها في النوم على الظهر. فاذا ما استلقت على ظهرها فان وزن الرحم يتحمله الظهر ويعيق حركة الدم في أعضاء الجسم منها القلب، ما قد يؤدي الى انخفاض في ضغط الدم. كما وان النوم على الظهر قد يسبب بالاصابة بالبواسير وآلام في الظهر ومشاكل في الهضم والتنفس. لذا ينصح وبشكل إستثنائي، أن تنام الحامل على الجنب اليسار، لانها الوضعية الافضل لها وللجنين، فالدم والتغذية يسيران بشكل طبيعي الى المشيمة، كما يسهل عمل الكلى ويصفى الجسم من المواد المضرة التي تسبب في الكثير من الأحيان تورم القدمين واليدين.
ومن اجل تسهيل النوم على الجنب اليسار ينصح الطبيب الحامل وضع وسادة صغيرة طرية وغير سميكة بين الرجلين، واذا اما امكن خلف الظهر، واذا ما استقيظت ليلا ووجدت نفسها نائمة الى ظهرها او جنبها اليمني عليها العودة للنوم على الجنب اليسار.
فحين ينام الشخص على بطنه يشعر بعد مدة بضيق في التنفس لان ثقل كتلة الظهر العظمية تمنع الصدر من التمدد والتقلص عند الشهيق والزفير، كما وان هذه الوضعية تؤدي الى إثناء إضطراري في فقرات الرقبة، وهذا يلحق ضرارا بالاشخاص الذين يعانون من مشاكل في العامود الفقري. عدا عن ذلك فان النوم على البطن يؤيد الى احتكاك الاعضاء التناسلية بالفراش مباشرة، خاصة لدى الاولاد، ما يدفع احيانا الى الاثارة الجنسية وممارسة العادية السرية.
عدا عن ذلك فان الازمة التنفسية الناجمة عن هذه الوضعية في النوم تتعب القلب لان الدم لا يتدفق بشكل صحيح اليه والى الدماغ .
وسجل الباحث الدكتور فلتر مولر من معهد مانهايم ارتفاع نسبة موت الاطفال المفاجىء الى ثلاثة أضعاف عندما ينامون على بطونهم مقارنة مع الأطفال الذين ينامون على احد الجانبين. وساد الاعتقاد في السابق ان افضل طريقة لنوم الطفل هي على بطنه كي لا يبلع عندما يهضم الطعام جزءا منهم.
اما النوم على الظهر فانه يسبب التنفس الفموي، لان الفم ينفتح عند الاستلقاء على الظهر لاسترخاء الفك السلفي. وهكذا فان التنفس من الفم يعرض صاحبه لكثرة الاصابة بنزلات البرد والزكام في الشتاء،كما يسبب جفاف اللثة ومن ثم الى التهابها. ويستيقظ الفرد من نومه وعلى فمه ولسانه مغطي طبقة بيضاء غير اعتيادية إضافة الى رائحة فم كريهة.
أما النوم على الجنب الايسر فهو غير مقبول أيضا لانه القلب حينئذ يقع تحت ضغط الرئة اليمنى، التي هي أكبر من اليسرى مما يؤثر في وظيفته ويقلل من نشاطه، وبالاخص عند المتقدمين في السن. كما تضغط المعدة الممتلئة عليه فتزيد الضغط على القلب والكبد وهو موجود على الجانب الايمن فيضغط على القلب وعلى المعدة مما يؤخر عملية الهضم .
لذا ينصح الدكتور مولر بالنوم دائما على الجنب الايمن لانه الوضع الصحيح، لان الرئة اليسرى أصغر من اليمنى فيكون القلب اخف حملا وتكون الكبد مستقرة لا معلقة والمعدة جاثمة فوقها بكل راحتها، وهذا اسهل لافراغ ما بداخلها من طعام بعد هضمه.
إلا ان الطبيب الالماني يدرك تماما ان الحامل تجد صعوبة في الالتزام بهذا التعليمات، لذا يقول ان النوم بالنسبة للحامل يشكل عامل ازعاج في الكثير من الاحيان خاصة من اعتادت على النوم على الظهر أو الجانب الأيسر او البطن. فبعد الاشهر الثلاثة الاولى من الحمل يصعب النوم على البطن بسبب الثديين الحساسين، والصعوبة نفسها في النوم على الظهر. فاذا ما استلقت على ظهرها فان وزن الرحم يتحمله الظهر ويعيق حركة الدم في أعضاء الجسم منها القلب، ما قد يؤدي الى انخفاض في ضغط الدم. كما وان النوم على الظهر قد يسبب بالاصابة بالبواسير وآلام في الظهر ومشاكل في الهضم والتنفس. لذا ينصح وبشكل إستثنائي، أن تنام الحامل على الجنب اليسار، لانها الوضعية الافضل لها وللجنين، فالدم والتغذية يسيران بشكل طبيعي الى المشيمة، كما يسهل عمل الكلى ويصفى الجسم من المواد المضرة التي تسبب في الكثير من الأحيان تورم القدمين واليدين.
ومن اجل تسهيل النوم على الجنب اليسار ينصح الطبيب الحامل وضع وسادة صغيرة طرية وغير سميكة بين الرجلين، واذا اما امكن خلف الظهر، واذا ما استقيظت ليلا ووجدت نفسها نائمة الى ظهرها او جنبها اليمني عليها العودة للنوم على الجنب اليسار.