قضت محكمة أردنية الخميس بحبس طارق خوري -رئيس نادي الوحدات الأردني لكرة القدم- لمدة عامين بتهمة إهانة رجل شرطة، حسب ما ذكرته مصادر قضائية.
ورفع الشرطي الذي لم يجر الكشف عن اسمه، دعوى قضائية ضد خوري، بعد الشجار الذي وقع بينهما عقب مباراة كرة القدم أمام الفيصلي -الغريم التقليدي للوحدات- في مارس/آذار الماضي.
وكان من المفترض أن يسافر خوري -وهو مشرع سابق- إلى العاصمة القطرية الدوحة في وقت لاحق الخميس لإجراء حوار مع تلفزيون “الجزيرة” حول أحداث العنف التي وقعت في العاشر من ديسمبر/كانون الأول الجاري، في استاد الملك عبد الله بالعاصمة عمان، عقب مباراة الوحدات والفيصلي.
وتغلب الوحدات على الفيصلي بنتيجة (1-0) في المباراة، ليعزز موقعه في صدارة الدوري الأردني.
وبعدها اتهم خوري قوات الشرطة بارتكاب “مجزرة جماعية” ضد جماهير فريقه، الذين ينحدر معظمهم من أصول فلسطينية، أدت إلى إصابة مئات الأشخاص، وهو ما أثار ردود فعل قوية من جانب المسؤولين والسياسيين في الأردن، ومن بينهم وزير الداخلية سعد سرور.
وكان 150 شخصا على الأقل -من بينهم 20 شرطيا- قد أصيبوا، إثر الاشتباكات التي أثارت قلقا واسعا حول الوحدة الوطنية في البلاد.
ورفع الشرطي الذي لم يجر الكشف عن اسمه، دعوى قضائية ضد خوري، بعد الشجار الذي وقع بينهما عقب مباراة كرة القدم أمام الفيصلي -الغريم التقليدي للوحدات- في مارس/آذار الماضي.
وكان من المفترض أن يسافر خوري -وهو مشرع سابق- إلى العاصمة القطرية الدوحة في وقت لاحق الخميس لإجراء حوار مع تلفزيون “الجزيرة” حول أحداث العنف التي وقعت في العاشر من ديسمبر/كانون الأول الجاري، في استاد الملك عبد الله بالعاصمة عمان، عقب مباراة الوحدات والفيصلي.
وتغلب الوحدات على الفيصلي بنتيجة (1-0) في المباراة، ليعزز موقعه في صدارة الدوري الأردني.
وبعدها اتهم خوري قوات الشرطة بارتكاب “مجزرة جماعية” ضد جماهير فريقه، الذين ينحدر معظمهم من أصول فلسطينية، أدت إلى إصابة مئات الأشخاص، وهو ما أثار ردود فعل قوية من جانب المسؤولين والسياسيين في الأردن، ومن بينهم وزير الداخلية سعد سرور.
وكان 150 شخصا على الأقل -من بينهم 20 شرطيا- قد أصيبوا، إثر الاشتباكات التي أثارت قلقا واسعا حول الوحدة الوطنية في البلاد.