عبق التاريخ الحاضر والماضي والموغل في عصور ما قبل التاريخ، هذا هو حي الصليبة أشهرُ أحياء اللاذقية وأقدمها فهو يعود إلى العهد اليوناني والروماني، ولا تكاد تذكره أمام أبناء اللاذقية إلا تذكروا قوس النصرِ الذي بناه الرومان.
يرجع أهل اللاذقية والمصادر التاريخية أنَّ أصل اسم الصليبة يعود لتصالب شوارعها، التي بنيت في العهدين اليوناني والروماني، وربما اكتسب التسمية من (قوس النصر) الذي كان من تحته شارعان متصالبان.
أشهر معلمٍ من معالم الصليبة قوس النصر أو التراتيل، والذي رأينا في استعراضنا لتاريخ الرومان أنَّهم هم من بنوه، ويسميه أهل اللاذقية (كنيسة المعلقة)
ويُعتبر من الآثار الشامخة التي صمدت عبر الزمن فلم تستطع الزلازل المتعاقبة أن تزيله، بل بقيَ من ضمن الآثار الخالدة التي تشهد بعظمة تاريخ المدينة، ولوجود قوس النصر في حي الصليبة كان الحيُّ مسكوناً من أقدم العصور، ولربَّما كانت أول أشكال الحياة البشرية في مدينة اللاذقية انطلقت من هذا الحي الذي يعتز به أبناء اللاذقية، ويعتبرونه جزءاً لا يتجزَّأ من تراثهم، والجدير ذكره أنَّه يُوجد في باريس قوس نصر مشابه له.
يعود تاريخ بناء القوس إلى أواخر القرن الثاني الميلادي، بناه الإمبراطور الروماني "سبتيموس سفيروس"، وذلك إكراماً لمدينة "اللاذقية" التي وقفت إلى جانبه في صراعه مع الأباطرة الرومان، والبناء مربع الشكل مشيد بالحجارة الرملية القطع، أقيم البناء على أربع دعائم حجرية، وهذه الدعائم تحمل سطحاً على شكل قبة نصف كروية وتحمل الوجوه الداخلية والخارجية من الأعلى منحوتات نافرة لشارات النصر (سيوف، تروس، خوذ، رماح، دروع)، وهذه المنحوتات تشير إلى عتاد المحاربين خلال الفترة الرومانية، وتتراوح أبعاده بين (12*12) م2، وارتفاعه /16/م».
منقول جوجل مع تحياتي ابوخالد
يرجع أهل اللاذقية والمصادر التاريخية أنَّ أصل اسم الصليبة يعود لتصالب شوارعها، التي بنيت في العهدين اليوناني والروماني، وربما اكتسب التسمية من (قوس النصر) الذي كان من تحته شارعان متصالبان.
أشهر معلمٍ من معالم الصليبة قوس النصر أو التراتيل، والذي رأينا في استعراضنا لتاريخ الرومان أنَّهم هم من بنوه، ويسميه أهل اللاذقية (كنيسة المعلقة)
ويُعتبر من الآثار الشامخة التي صمدت عبر الزمن فلم تستطع الزلازل المتعاقبة أن تزيله، بل بقيَ من ضمن الآثار الخالدة التي تشهد بعظمة تاريخ المدينة، ولوجود قوس النصر في حي الصليبة كان الحيُّ مسكوناً من أقدم العصور، ولربَّما كانت أول أشكال الحياة البشرية في مدينة اللاذقية انطلقت من هذا الحي الذي يعتز به أبناء اللاذقية، ويعتبرونه جزءاً لا يتجزَّأ من تراثهم، والجدير ذكره أنَّه يُوجد في باريس قوس نصر مشابه له.
يعود تاريخ بناء القوس إلى أواخر القرن الثاني الميلادي، بناه الإمبراطور الروماني "سبتيموس سفيروس"، وذلك إكراماً لمدينة "اللاذقية" التي وقفت إلى جانبه في صراعه مع الأباطرة الرومان، والبناء مربع الشكل مشيد بالحجارة الرملية القطع، أقيم البناء على أربع دعائم حجرية، وهذه الدعائم تحمل سطحاً على شكل قبة نصف كروية وتحمل الوجوه الداخلية والخارجية من الأعلى منحوتات نافرة لشارات النصر (سيوف، تروس، خوذ، رماح، دروع)، وهذه المنحوتات تشير إلى عتاد المحاربين خلال الفترة الرومانية، وتتراوح أبعاده بين (12*12) م2، وارتفاعه /16/م».
منقول جوجل مع تحياتي ابوخالد