شكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس البرازيل يوم الجمعة على اعترافها بدولة فلسطين واستضافتها أول سفارة فلسطينية في الامريكتين وقال ان دولا أخرى تسير على نهجها.
وكانت البرازيل الاولى بين عدد من دول أمريكا الجنوبية التي اعترفت في الاسابيع الاخيرة بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 .
وبعد الاعتراف البرازيلي بالدولة الفلسطينية حذت حذوها كل من الارجنتين وأوروجواي وبوليفيا والاكوادور. وذكرت تقارير أن تشيلي والمكسيك وبيرو ونيكاراجوا تدرس الاعتراف بها ايضا.
وتقول اسرائيل ان تلك الخطوات “ضارة بشكل خطير” بعملية السلام في الشرق الاوسط بينما وصفتها واشنطن بأنها “سابقة لاوانها”.
وبعدما وضع حجر الاساس لاول سفارة لبلاده في نصف الكرة الارضية الغربي شكر الرئيس الفلسطيني البرازيل على مساعدتها في اقامة دولة فلسطينية وقال “هذا الجميل لا يمكن أن ننساه.”
وأضاف قبل أن يجتمع مع الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته لويس ايناسيو لولا دا سيلفا “لاحظنا أن دولا كثيرة تبعت سياسة البرازيل بالاعتراف بدولة فلسطين.”
وتأمل السلطات الفلسطينية في امتداد مثل هذه الخطوات الدبلوماسية لاضفاء شرعية دولية على مطالبتها باقامة دولة على اراضي قطاع غزة والضفة الغربية الى جانب القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل في عام 1967 .
وكانت محادثات السلام المباشرة قد استؤنفت بوساطة من واشنطن في سبتمبر ايلول بعد توقفها لمدة عام الا أنها انهارت بعد اسابيع. وتسعى الولايات المتحدة لابقاء العملية سارية من خلال محادثات غير مباشرة الا أن جهودها في هذا الصدد تواجه عقبات.
ويرفض الفلسطينيون العودة الى المفاوضات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل تجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية وقبل أن يعلن نتنياهو بوضوح حجم وشكل الدولة التي يتصور الاتفاق بشأنها في نهاية المطاف.
وأثار لولا الدهشة في بعض البلدان الغربية بجهوده للوساطة في عملية السلام بالشرق الوسط. كما اثار غضب واشنطن في وقت سابق هذا العام عندما اجرى محادثات مع الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بشأن برنامج ايران النووي.
وفي علامة أخرى على تنامي المشاعر المؤيدة للفلسطينيين في أمريكا الجنوبية وقع تجمع مركسور الاقليمي التجاري اتفاقا مع السلطة الفلسطينية في وقت سابق هذا الشهر.
وكانت بوليفيا قد قطعت العلاقات مع اسرائيل في عام 2009 بعد هجوم اسرائيلي على الاراضي الفلسطينية.
وسيحضر عباس مراسم تنصيب الرئيسة البرازيلية الجديدة ديلما روسيف يوم السبت
وكانت البرازيل الاولى بين عدد من دول أمريكا الجنوبية التي اعترفت في الاسابيع الاخيرة بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 .
وبعد الاعتراف البرازيلي بالدولة الفلسطينية حذت حذوها كل من الارجنتين وأوروجواي وبوليفيا والاكوادور. وذكرت تقارير أن تشيلي والمكسيك وبيرو ونيكاراجوا تدرس الاعتراف بها ايضا.
وتقول اسرائيل ان تلك الخطوات “ضارة بشكل خطير” بعملية السلام في الشرق الاوسط بينما وصفتها واشنطن بأنها “سابقة لاوانها”.
وبعدما وضع حجر الاساس لاول سفارة لبلاده في نصف الكرة الارضية الغربي شكر الرئيس الفلسطيني البرازيل على مساعدتها في اقامة دولة فلسطينية وقال “هذا الجميل لا يمكن أن ننساه.”
وأضاف قبل أن يجتمع مع الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته لويس ايناسيو لولا دا سيلفا “لاحظنا أن دولا كثيرة تبعت سياسة البرازيل بالاعتراف بدولة فلسطين.”
وتأمل السلطات الفلسطينية في امتداد مثل هذه الخطوات الدبلوماسية لاضفاء شرعية دولية على مطالبتها باقامة دولة على اراضي قطاع غزة والضفة الغربية الى جانب القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل في عام 1967 .
وكانت محادثات السلام المباشرة قد استؤنفت بوساطة من واشنطن في سبتمبر ايلول بعد توقفها لمدة عام الا أنها انهارت بعد اسابيع. وتسعى الولايات المتحدة لابقاء العملية سارية من خلال محادثات غير مباشرة الا أن جهودها في هذا الصدد تواجه عقبات.
ويرفض الفلسطينيون العودة الى المفاوضات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل تجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية وقبل أن يعلن نتنياهو بوضوح حجم وشكل الدولة التي يتصور الاتفاق بشأنها في نهاية المطاف.
وأثار لولا الدهشة في بعض البلدان الغربية بجهوده للوساطة في عملية السلام بالشرق الوسط. كما اثار غضب واشنطن في وقت سابق هذا العام عندما اجرى محادثات مع الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بشأن برنامج ايران النووي.
وفي علامة أخرى على تنامي المشاعر المؤيدة للفلسطينيين في أمريكا الجنوبية وقع تجمع مركسور الاقليمي التجاري اتفاقا مع السلطة الفلسطينية في وقت سابق هذا الشهر.
وكانت بوليفيا قد قطعت العلاقات مع اسرائيل في عام 2009 بعد هجوم اسرائيلي على الاراضي الفلسطينية.
وسيحضر عباس مراسم تنصيب الرئيسة البرازيلية الجديدة ديلما روسيف يوم السبت