تصفيات اسيا شهدت مفاجاة سعيدة للسوريين. صحيح فرص المنتخب العربي كانت قوية في بلوغ البطولة بعد وقوعه في مجموعة سهلة نسبياً تضم فيتنام ولبنان بجانب العملاق الصين، الا ان السوريين فاجاوا الجميع وتصدروا المسابقة بعد ان جمعوا 14 نقطة في 6 مباريات بدون اي هزيمة.
رغم ذلك فان المدرب الوطني فجر ابراهيم الذي وعلى الرغم من قيادته المنتخب للتاهل الا انه اقيل بعد ان فشل في الظهور مع المنتخب بشكل جيد ومقنع خلال مباريات عدة ما افقده ثقة الشارع الرياضي في سوريا، فاقاله الاتحاد الجديد تحت ضغط الصحافة والجمهور.
وتولى المدرب الجديد الصربي راتومير دجوكوفيتش مقاليد الامور وبات على راس الادارة الفنية للمنتخب منذ حوالي شهر ونصف.
الاهداف
المدرب الصربي يحاول ان يرسل رسائل عدة وفي كافة الاتجاهات من خلال المعسكرات القليلة التي تدرب المنتخب فيهل على يديه، وهذه الرسائل مفادها انه قوي الشخصية وكلامه لا يقبل التاويل او التاجيل. وعليه فقد طفت على السطح مشاكل عديدة مؤخراً خاصة بينه وبين الجهاز الاداري وعن انعدام التوافق والتفاهم بين الطرفين، ما ادى الى دخول المنتخب في دوامة عدم الاستقرار من جديد، فبدات تسري شائعات عن عودته الى بلاده والتخلي عن مهمة تدريب المنتخب في البطولة الاسيوية.. وهذا ما يعني اسناد المهمة الى مساعده السوري ايمن الحكيم الذي لا يحظى بثقة المراقبين والمتابعين، فعاد الاحباط والتشاؤم ليفرضا نفسيهما عناوين عريضة على محيا السوريين. مهما يكن من امر، ومهما تكن نتيجة هذا الخلاف، فبالتاكيد الخاسر الوحيد هو صورة الكرة السورية والمنتخب السوري الذي لم يكن ينقصه الا هذا الوضع المتوتر ونحن على اعتاب البطولة الاسيوية التي لا يفصلنا عنها وقت طويل بل اقل من شهر.
نجم الفريق
يمتاز بشخصية قيادية، وبهدوء كبير في ارض الملعب وخارجه.. اضافة للاحترام الذي يكنه له زملاؤه في المنتخب.. ماهر يتمتع بمهارات فنية عالية، قدرة على الاحتفاظ بالكرة، التحرك السليم بها ودونها، التمرير والتسديد الدقيق، بالاضافة للسرعة التي يتميز بها في الانطلاق.
توقع جول.كوم
نظراً لضعف الخبرة السورية في بطولة الامم الاسيوية فان الخروج من الدور الاول هو الشيء المتوقع للفريق خاصةً مع المدرب الجديد الذي لم يَفهم الفريق بنسبة 100%، واقصى انجاز قد يحققه الفريق هو الحصول على فوز وحيد في مجموعته او التاهل للدور ربع النهائي والخروج.
رغم ذلك فان المدرب الوطني فجر ابراهيم الذي وعلى الرغم من قيادته المنتخب للتاهل الا انه اقيل بعد ان فشل في الظهور مع المنتخب بشكل جيد ومقنع خلال مباريات عدة ما افقده ثقة الشارع الرياضي في سوريا، فاقاله الاتحاد الجديد تحت ضغط الصحافة والجمهور.
وتولى المدرب الجديد الصربي راتومير دجوكوفيتش مقاليد الامور وبات على راس الادارة الفنية للمنتخب منذ حوالي شهر ونصف.
الاهداف
المدرب الصربي يحاول ان يرسل رسائل عدة وفي كافة الاتجاهات من خلال المعسكرات القليلة التي تدرب المنتخب فيهل على يديه، وهذه الرسائل مفادها انه قوي الشخصية وكلامه لا يقبل التاويل او التاجيل. وعليه فقد طفت على السطح مشاكل عديدة مؤخراً خاصة بينه وبين الجهاز الاداري وعن انعدام التوافق والتفاهم بين الطرفين، ما ادى الى دخول المنتخب في دوامة عدم الاستقرار من جديد، فبدات تسري شائعات عن عودته الى بلاده والتخلي عن مهمة تدريب المنتخب في البطولة الاسيوية.. وهذا ما يعني اسناد المهمة الى مساعده السوري ايمن الحكيم الذي لا يحظى بثقة المراقبين والمتابعين، فعاد الاحباط والتشاؤم ليفرضا نفسيهما عناوين عريضة على محيا السوريين. مهما يكن من امر، ومهما تكن نتيجة هذا الخلاف، فبالتاكيد الخاسر الوحيد هو صورة الكرة السورية والمنتخب السوري الذي لم يكن ينقصه الا هذا الوضع المتوتر ونحن على اعتاب البطولة الاسيوية التي لا يفصلنا عنها وقت طويل بل اقل من شهر.
نجم الفريق
يمتاز بشخصية قيادية، وبهدوء كبير في ارض الملعب وخارجه.. اضافة للاحترام الذي يكنه له زملاؤه في المنتخب.. ماهر يتمتع بمهارات فنية عالية، قدرة على الاحتفاظ بالكرة، التحرك السليم بها ودونها، التمرير والتسديد الدقيق، بالاضافة للسرعة التي يتميز بها في الانطلاق.
توقع جول.كوم
نظراً لضعف الخبرة السورية في بطولة الامم الاسيوية فان الخروج من الدور الاول هو الشيء المتوقع للفريق خاصةً مع المدرب الجديد الذي لم يَفهم الفريق بنسبة 100%، واقصى انجاز قد يحققه الفريق هو الحصول على فوز وحيد في مجموعته او التاهل للدور ربع النهائي والخروج.