أعلنت الإكوادور، يوم الجمعة، اعترافها رسميا بفلسطين دولة "حرة ومستقلة"، وذلك بعد عدة خطوات مماثلة قامت بها جاراتها بوليفيا والبرازيل والأرجنتين.
وقالت وزارة الخارجية الإكوادورية في بيان رسمي لها، نقلته وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب)، إن "الرئيس رافاييل كوريا وقع الجمعة الاعتراف الرسمي لحكومة الإكوادور بفلسطين كدولة حرة ومستقلة بحدود 1967".
وأضافت الوزارة الإكوادورية أن "قرار الإكوادور يعبر عن الدعم الكامل للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني في قيام دولة حرة ومستقلة".
وتتميز أغلب دول أمريكا الجنوبية بمواقف جيدة تجاه القضايا العربية خاصة ما يتعلق منها بالصراع العربي الإسرائيلي, كما أن هذه الدول تحتضن أعداد كبيرة من الجاليات العربية وخاصة من سورية ولبنان.
وأكد البيان الرسمي أن "هذا الاعتراف سيكون أساسيا للتوصل عبر الحوار والتفاوض إلى تعايش سلمي لدول الشرق الأوسط"، موضحا أن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وممثل فلسطين في الأمم المتحدة ابلغا بقرار الإكوادور".
وكان رئيس الإكوادور رفاييل كوريا أعلن، خلال اتصال هاتفي مع عباس منذ أسبوع، وقوف بلاده إلى جانب النضال العادل للشعب الفلسطيني وخاصة حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
من جانبه، رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالقرار، مشيدا بالعلاقات الثنائية التي تربط فلسطين وشعبها بالإكوادور، كما ثمن مواقف الإكوادور الداعمة للحقوق الوطنية الفلسطينية وحق إقامة الدولة المستقلة على حدود 1967.
وكانت كل من بوليفيا والأرجنتين، وقبلهما البرازيل أعلنوا مطلع الشهر الحالي اعترافهم بدولة فلسطين وفق حدود حزيران 1967، تلا ذلك إعلان الأوروغواي نيتها الاعتراف بفلسطين في عام 2011، في حين تعارض ذلك دول أخرى، في مقدمتها الولايات المتحدة، وعدد من الدول الأوروبية، وترى أن "إعلان الدولة الفلسطينية يجب أن يكون ضمن تسوية نهائية مع إسرائيل".
وصادق مجلس النواب الأمريكي الأسبوع الماضي على إجراء يدين الخطوات الأحادية الجانب المتعلقة بإعلان دولة فلسطينية أو الاعتراف بمثل هذه الدولة، لافتا إلى أنه سيستخدم حق النقض (الفيتو) إزاء أي قرار يصدر عن مجلس الأمن يدعم قيام الدولة الفلسطينية.
وكان مسؤول في السلطة الفلسطينية أعلن منذ أيام قليلة، أنه تم تقديم طلب رسمي إلى حكومات كل من فرنسا وبريطانيا والسويد والدنمارك، للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود حزيران عام 1967.
وتأتي اعترافات الدول اللاتينية بدولة فلسطين "المستقلة"، وسط تعنت إسرائيلي بشأن إيقاف الاستيطان في أراضي الضفة الغربية، والتي اعتبرته السلطة الفلسطينية شرطا أساسيا لاستئناف المفاوضات المباشرة، فيما رفضت إسرائيل تمديد قرار تجميد الاستيطان، ولمحت بتجميد جزئي فقط.
يشار إلى أن المفاوضات المباشرة أعيد إطلاقها في الثاني من شهر أيلول الماضي في واشنطن، حيث كانت تستهدف التوصل إلى اتفاق في غضون عام حول إقامة الدولة الفلسطينية وقضايا الوضع النهائي الخمس وهي الحدود والاستيطان والقدس واللاجئين والمياه، إلا أنها لم تحقق أي شيء مما ذكر، وتم إعلان فشلها.
وقالت وزارة الخارجية الإكوادورية في بيان رسمي لها، نقلته وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب)، إن "الرئيس رافاييل كوريا وقع الجمعة الاعتراف الرسمي لحكومة الإكوادور بفلسطين كدولة حرة ومستقلة بحدود 1967".
وأضافت الوزارة الإكوادورية أن "قرار الإكوادور يعبر عن الدعم الكامل للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني في قيام دولة حرة ومستقلة".
وتتميز أغلب دول أمريكا الجنوبية بمواقف جيدة تجاه القضايا العربية خاصة ما يتعلق منها بالصراع العربي الإسرائيلي, كما أن هذه الدول تحتضن أعداد كبيرة من الجاليات العربية وخاصة من سورية ولبنان.
وأكد البيان الرسمي أن "هذا الاعتراف سيكون أساسيا للتوصل عبر الحوار والتفاوض إلى تعايش سلمي لدول الشرق الأوسط"، موضحا أن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وممثل فلسطين في الأمم المتحدة ابلغا بقرار الإكوادور".
وكان رئيس الإكوادور رفاييل كوريا أعلن، خلال اتصال هاتفي مع عباس منذ أسبوع، وقوف بلاده إلى جانب النضال العادل للشعب الفلسطيني وخاصة حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
من جانبه، رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالقرار، مشيدا بالعلاقات الثنائية التي تربط فلسطين وشعبها بالإكوادور، كما ثمن مواقف الإكوادور الداعمة للحقوق الوطنية الفلسطينية وحق إقامة الدولة المستقلة على حدود 1967.
وكانت كل من بوليفيا والأرجنتين، وقبلهما البرازيل أعلنوا مطلع الشهر الحالي اعترافهم بدولة فلسطين وفق حدود حزيران 1967، تلا ذلك إعلان الأوروغواي نيتها الاعتراف بفلسطين في عام 2011، في حين تعارض ذلك دول أخرى، في مقدمتها الولايات المتحدة، وعدد من الدول الأوروبية، وترى أن "إعلان الدولة الفلسطينية يجب أن يكون ضمن تسوية نهائية مع إسرائيل".
وصادق مجلس النواب الأمريكي الأسبوع الماضي على إجراء يدين الخطوات الأحادية الجانب المتعلقة بإعلان دولة فلسطينية أو الاعتراف بمثل هذه الدولة، لافتا إلى أنه سيستخدم حق النقض (الفيتو) إزاء أي قرار يصدر عن مجلس الأمن يدعم قيام الدولة الفلسطينية.
وكان مسؤول في السلطة الفلسطينية أعلن منذ أيام قليلة، أنه تم تقديم طلب رسمي إلى حكومات كل من فرنسا وبريطانيا والسويد والدنمارك، للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود حزيران عام 1967.
وتأتي اعترافات الدول اللاتينية بدولة فلسطين "المستقلة"، وسط تعنت إسرائيلي بشأن إيقاف الاستيطان في أراضي الضفة الغربية، والتي اعتبرته السلطة الفلسطينية شرطا أساسيا لاستئناف المفاوضات المباشرة، فيما رفضت إسرائيل تمديد قرار تجميد الاستيطان، ولمحت بتجميد جزئي فقط.
يشار إلى أن المفاوضات المباشرة أعيد إطلاقها في الثاني من شهر أيلول الماضي في واشنطن، حيث كانت تستهدف التوصل إلى اتفاق في غضون عام حول إقامة الدولة الفلسطينية وقضايا الوضع النهائي الخمس وهي الحدود والاستيطان والقدس واللاجئين والمياه، إلا أنها لم تحقق أي شيء مما ذكر، وتم إعلان فشلها.