أكد دكتور الكرة الحطينية في التسعينيات الكابتن عمار عوض في حديثه للموقف الرياضي جاهزيته للعمل في نادي حطين مع الإدارة الجديدة بلا شروط وذلك وفق الظروف المتاحة له في الأشهر الخمسة القادمة والتي تم الاتفاق حولها ،وأشار العوض إلى أنه كان على تواصل واتصال مع بعض أعضاء الإدارة الجديدة قبل تكليفهم وأنه سيجتمع مع الإدارة فور عودته المتوقعة إلى اللاذقية يوم الخميس ،وأضاف بأنه وضع إستراتيجية لتطوير كرة القدم في نادي حطين على أسس سليمة وأرسلها قبل حوالي أسبوعين إلى أحد الأعضاء عبر الايميل،وهي على عدة مراحل تمتد الأولى منها لستة أشهر وملخصها إعادة النظر بالهيكلة التنظيمية والمحافظة على بقاء الفريق في الدرجة الأولى من خلال الاستمرار في النتائج الطيبة التي حققها في الأسابيع الثلاث الأخيرة مع السعي للمنافسة على كأس الجمهورية هذا الموسم على أن يتم تقييم للوضع العام بعد انتهاء الموسم الكروي والعمل على تلافي السلبيات وتعزيز الايجابيات قبل بدء الموسم الجديد ،بالإضافة إلى أيضاً تطوير مستوى الكوادر التدريبية من خلال أتباع مدربي النادي لدورات على مستوى عالي وتضمنت الاستراتيجية خطة لتطوير فرق القواعد من خلال برامج تدريبية علمية خاصة ولكافة المراحل العمرية، واعتبر الدكتور عوض بأن نادي حطين يعيش في قلبه وعقله وكان ينتظر الفرصة ليقدم خدماته له حتى يرد له الجميل لأنه صاحب الفضل في شهرته واعداً بأن تستعيد الكرة الحطينية ألقها عام 2011 بفضل دعم الإدارة والجمهور والذي اعتبره الورقة الرابحة الأولى في نادي حطين.
وانتقد العوض نظام الاحتراف المحلي لأنه ولد ميتاً ومنقوصاً ومقومات نجاحه غائبة وبشكل كامل وهذا مادفع بالكثير من الأندية باللجوء إلى الحلول الترقيعية وأنه ضد هذه الحلول لأنها لا تجدي نفعاً ،ومن الأفضل أن نعمل مبدئياً ( بنظام الهواية المبطن بالاحتراف) ريثما تكتمل صورة ومقومات الاحتراف الحقيقي والذي يتطلب إقامة منشآت رياضية واستثمارية في النادي تدر على النادي الملايين وتجعله قادراً على الاعتماد على نفسه ،بعدها نبدأ بتطبيق الاحتراف الصحيح بشكل تدريجي،حتى نستطيع تطبيقه بشكل كامل لأن الاحتراف ليس بأن يقبض اللاعب راتبه الشهري فقط بل هو منظومة كاملة ومتكاملة 0
واستغرب كيف أن اتحاد كرة القدم في سورية يطبق نظام الاحتراف وهو ليس اتحاداً محترفاً ،وكيف يسمح لنفسه في التدخل في شؤون الأندية ويفاوض عنها ويأخذ حقوقها ويعاقبها ،وهذا الشيء غير موجود في الدول المتطورة كروياً لأن من يقود الأندية رابطة خاصة تدعى رابطة الأندية المحترفة وليس اتحاد الكرة ولو كنت رئيساً للنادي وأصدروا جدولاً بأن مباراتي الأولى مع الاتحاد في اللاذقية ،ثم قاموا بتأجيلها وطلبوا مني لعب المباراة الثانية مع الجزيرة في الحسكة لرفضت قرارهم لأنه خاطىء ويدل على عشوائية في التخطيط والعمل .
هذا وقد اتخذت إدارة حطين في اجتماعها الأول والثاني جملة من القرارات التي تخص فريقها الأول ،بعد ان وزعت المهام على أعضائها وفق التالي : خلدون وليد رئيساً وسليم سبع الليل ( تنظيم) وعلاء حسن ( ألعاب جماعية) خالد مثبوت ( مالي) علي الأسد ( إعلام) محمد جود ( منشآت) وطارق حاج قاسم ( ألعاب فردية) وسمت الدكتور عمار عوضاً مستشاراً فنياً لكرتها والكابتن مالك شكوحي مدرباً لحراس مرمى فريق الرجال والسيد أحمد صوفي إدارياً لفريق الرجال .
نقلا عن الموقف الرياضي
وانتقد العوض نظام الاحتراف المحلي لأنه ولد ميتاً ومنقوصاً ومقومات نجاحه غائبة وبشكل كامل وهذا مادفع بالكثير من الأندية باللجوء إلى الحلول الترقيعية وأنه ضد هذه الحلول لأنها لا تجدي نفعاً ،ومن الأفضل أن نعمل مبدئياً ( بنظام الهواية المبطن بالاحتراف) ريثما تكتمل صورة ومقومات الاحتراف الحقيقي والذي يتطلب إقامة منشآت رياضية واستثمارية في النادي تدر على النادي الملايين وتجعله قادراً على الاعتماد على نفسه ،بعدها نبدأ بتطبيق الاحتراف الصحيح بشكل تدريجي،حتى نستطيع تطبيقه بشكل كامل لأن الاحتراف ليس بأن يقبض اللاعب راتبه الشهري فقط بل هو منظومة كاملة ومتكاملة 0
واستغرب كيف أن اتحاد كرة القدم في سورية يطبق نظام الاحتراف وهو ليس اتحاداً محترفاً ،وكيف يسمح لنفسه في التدخل في شؤون الأندية ويفاوض عنها ويأخذ حقوقها ويعاقبها ،وهذا الشيء غير موجود في الدول المتطورة كروياً لأن من يقود الأندية رابطة خاصة تدعى رابطة الأندية المحترفة وليس اتحاد الكرة ولو كنت رئيساً للنادي وأصدروا جدولاً بأن مباراتي الأولى مع الاتحاد في اللاذقية ،ثم قاموا بتأجيلها وطلبوا مني لعب المباراة الثانية مع الجزيرة في الحسكة لرفضت قرارهم لأنه خاطىء ويدل على عشوائية في التخطيط والعمل .
هذا وقد اتخذت إدارة حطين في اجتماعها الأول والثاني جملة من القرارات التي تخص فريقها الأول ،بعد ان وزعت المهام على أعضائها وفق التالي : خلدون وليد رئيساً وسليم سبع الليل ( تنظيم) وعلاء حسن ( ألعاب جماعية) خالد مثبوت ( مالي) علي الأسد ( إعلام) محمد جود ( منشآت) وطارق حاج قاسم ( ألعاب فردية) وسمت الدكتور عمار عوضاً مستشاراً فنياً لكرتها والكابتن مالك شكوحي مدرباً لحراس مرمى فريق الرجال والسيد أحمد صوفي إدارياً لفريق الرجال .
نقلا عن الموقف الرياضي
