قال شهود عيان إن رجل أمن كان يرتدي ملابس مدنية أصيب بنيران صديقه أطلقها زملاؤه من رجال الامن خلال تصدي الشرطة التونسية للمئات من المتظاهرين حاولوا اقتحام مركز الحرس الوطني بمدينة منزل بوزيان التابعة لمحافظة سيدي بوزيد جنوب البلاد.
وقد نقل الشرطي المصاب الى المستشفى وحالته خطيرة. وأوضح شهود العيان أن متظاهرا لقي حتفه وأصيب تسعة آخرون بجراح متفاوتة الخطورة. ويدعى الشاب القتيل محمد العماري وهو حاصل على الأستاذية في العلوم الفيزيائية وعاطل عن العمل منذ تخرجه عام 2009 من جامعة قفصة جنوب تونس. وقال النقابي محمد الفاضل (القاطن في منزل بوزيان) في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الشاب محمد العماري لقي حتفه بعد أن أصابته الشرطة برصاصتين على مستوى الصدر ، فيما أصيب حوالي تسعة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة. وأوضح:”أصيب في مرحلة أولى اثنان من المتظاهرين أحدهما يدعى وليد حمدي ويدرس اللغة الألمانية بجامعة قابس (جنوب) عندما استعملت الشرطة الرصاص الحي لمنع نحو ألفي متظاهر ، بينهم نساء ، من اقتحام مركز الحرس الوطني في المدينة”.
وأشار فاضل الى أن المتظاهرين “لم يتراجعوا رغم إطلاق الشرطة النار وأنهم أحرقوا أجزاء من مركز الحرس وانفجرت ثلاث سيارات شرطة كبيرة
وقالت الحكومة إن الشاب نقل “لتلقي العلاج بمركز الإصابات والحروق البليغة” بمحافظة بن عروس جنوب العاصمة دون أن تعطي تفاصيل عن وضعه الصحي ، فيما ترددت أنباء غير مؤكدة عن وفاته. وقد تأججت الاحتجاجات بعدد من مدن محافظة سيدي بوزيد بعد أن أقدم شاب أخر عاطل عن العمل يدعى حسين ناجي (24 عاما) على الانتحار مساء الاربعاء احتجاجا على وضعية البطالة التي يعيشها في حادثة هي الثانية من نوعها في أقل من أسبوع ، وذلك بصعوده فوق عمود كهرباء صعقه. وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية إن شابا ثالثا ، كان مخمورا ، حاول الانتحار أيضا أمس الخميس في مدينة سيدي بوزيد إلا أن السلطات قطعت الكهرباء عن المدينة وحالت دون ذلك. وذكرت نقابات وأحزاب معارضة أن معدل البطالة مرتفع في محافظة سيدي بوزيد التي يعيش أغلب سكانها على الزراعة ، وخاصة في صفوف خريجي الجامعات وأنه يتجاوز المعدل العام للبطالة في البلاد 13 بالمئة
وقد نقل الشرطي المصاب الى المستشفى وحالته خطيرة. وأوضح شهود العيان أن متظاهرا لقي حتفه وأصيب تسعة آخرون بجراح متفاوتة الخطورة. ويدعى الشاب القتيل محمد العماري وهو حاصل على الأستاذية في العلوم الفيزيائية وعاطل عن العمل منذ تخرجه عام 2009 من جامعة قفصة جنوب تونس. وقال النقابي محمد الفاضل (القاطن في منزل بوزيان) في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الشاب محمد العماري لقي حتفه بعد أن أصابته الشرطة برصاصتين على مستوى الصدر ، فيما أصيب حوالي تسعة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة. وأوضح:”أصيب في مرحلة أولى اثنان من المتظاهرين أحدهما يدعى وليد حمدي ويدرس اللغة الألمانية بجامعة قابس (جنوب) عندما استعملت الشرطة الرصاص الحي لمنع نحو ألفي متظاهر ، بينهم نساء ، من اقتحام مركز الحرس الوطني في المدينة”.
وأشار فاضل الى أن المتظاهرين “لم يتراجعوا رغم إطلاق الشرطة النار وأنهم أحرقوا أجزاء من مركز الحرس وانفجرت ثلاث سيارات شرطة كبيرة
وقالت الحكومة إن الشاب نقل “لتلقي العلاج بمركز الإصابات والحروق البليغة” بمحافظة بن عروس جنوب العاصمة دون أن تعطي تفاصيل عن وضعه الصحي ، فيما ترددت أنباء غير مؤكدة عن وفاته. وقد تأججت الاحتجاجات بعدد من مدن محافظة سيدي بوزيد بعد أن أقدم شاب أخر عاطل عن العمل يدعى حسين ناجي (24 عاما) على الانتحار مساء الاربعاء احتجاجا على وضعية البطالة التي يعيشها في حادثة هي الثانية من نوعها في أقل من أسبوع ، وذلك بصعوده فوق عمود كهرباء صعقه. وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية إن شابا ثالثا ، كان مخمورا ، حاول الانتحار أيضا أمس الخميس في مدينة سيدي بوزيد إلا أن السلطات قطعت الكهرباء عن المدينة وحالت دون ذلك. وذكرت نقابات وأحزاب معارضة أن معدل البطالة مرتفع في محافظة سيدي بوزيد التي يعيش أغلب سكانها على الزراعة ، وخاصة في صفوف خريجي الجامعات وأنه يتجاوز المعدل العام للبطالة في البلاد 13 بالمئة