أن تجد مديرك ثقيل الظل، فهو أمر ربما يكون طبيعي عند البعض، او أن يخطر ببالك فكرة فكاهية تقوم بتنفيذها مع مديرك في العمل أو في المدرسة أو أي شخص آخر كان، أمر عادي، فالمزاح والتسلية يخففون من ضغوطات هذه الأيام، للتفريغ عن النفس، لكن احذروا أعزائنا فأحيانا المزاح قد يصل بكم إلى مراكز الشرطة أو بأولئك الذين نفذتم فكرتكم عليهم إلى المستشفيات!.
وخبر اليوم يتحدث عن ثلاثة طلاب من كلية الطب في مدينة تور الريفية الفرنسية يتدربون في أحد المختبرات الطبية في المدينة نفسها، انتابتهم الرغبة أخيراً في مضايقة مدير المختبر لمجرد أنهم يجدونه “متعجرفاً” و “ثقيل الظل” فراحوا يفكرون في أفضل “مقلب” لتلقينه درساً.
وجاءت أحدهم فكرة جهنمية تلخصت في قطع إصبع من يد إحدى الجثث النسائية المتوافرة في المختبر وإدخاله في قرص من الجبن يشتريه المدير من متجر مجاور ويضعه فوق مكتبه قبل أن يأخذه في المساء الى منزله.
ونفذ “الشياطين” الثلاثة خطتهم، إلا أن المدير عندما عثر على الإصبع وهو يقطع الجبن اتصل بالشرطة التي حققت على الفور مع صاحب المتجر الذي باع القرص، وأمرت بإغلاقه الى حين انتهاء التحقيق، بل إنها تمادت الى درجة إصدار أمر بإغلاق المصنع الذي خرج منه القرص، ولكن الطلاب حالوا دون ذلك إذ توجهوا الى أقرب مركز للشرطة واعترفوا بفعلتهم نظراً الى ما كان سيترتب عن المسألة من أضرار للمتجر والمصنع معاً.
ولم ينل الطلاب أي عقوبة واكتفت الشرطة بالقول أن مزاح شبان الجيل الحالي يتميز بثقل الدم والسخافة. أما الطلاب فدافعوا عن أنفسهم بالقول إنهم شاهدوا مثل هذا التصرف في فيلم أميركي فكاهي دارت أحداثه في كلية طب.
وخبر اليوم يتحدث عن ثلاثة طلاب من كلية الطب في مدينة تور الريفية الفرنسية يتدربون في أحد المختبرات الطبية في المدينة نفسها، انتابتهم الرغبة أخيراً في مضايقة مدير المختبر لمجرد أنهم يجدونه “متعجرفاً” و “ثقيل الظل” فراحوا يفكرون في أفضل “مقلب” لتلقينه درساً.
وجاءت أحدهم فكرة جهنمية تلخصت في قطع إصبع من يد إحدى الجثث النسائية المتوافرة في المختبر وإدخاله في قرص من الجبن يشتريه المدير من متجر مجاور ويضعه فوق مكتبه قبل أن يأخذه في المساء الى منزله.
ونفذ “الشياطين” الثلاثة خطتهم، إلا أن المدير عندما عثر على الإصبع وهو يقطع الجبن اتصل بالشرطة التي حققت على الفور مع صاحب المتجر الذي باع القرص، وأمرت بإغلاقه الى حين انتهاء التحقيق، بل إنها تمادت الى درجة إصدار أمر بإغلاق المصنع الذي خرج منه القرص، ولكن الطلاب حالوا دون ذلك إذ توجهوا الى أقرب مركز للشرطة واعترفوا بفعلتهم نظراً الى ما كان سيترتب عن المسألة من أضرار للمتجر والمصنع معاً.
ولم ينل الطلاب أي عقوبة واكتفت الشرطة بالقول أن مزاح شبان الجيل الحالي يتميز بثقل الدم والسخافة. أما الطلاب فدافعوا عن أنفسهم بالقول إنهم شاهدوا مثل هذا التصرف في فيلم أميركي فكاهي دارت أحداثه في كلية طب.